من انا: www.efhamcomputer.com http://www.efhamcomputer.com/vb/showthread.php?t=3244#ixzz1krihyfic
efham computer
حسن الخلق يمتعك بالقرب من الحبيب النبي
إن حسن الخلق منزلة عظيمة للإنسان في الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا يتمتع الإنسان بحب الناس ورضا رب الناس وفي الآخرة يتمتع بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم في جنة عرضها كعرض السماء والأرض .
فليبشر صاحب الخلق الرفيع بمجاورة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، والله إن القرب من النبي صلى الله عليه وسلم لهو نعيم أفضل من نعيم الجنة .
نعلم جميعا أن الجنة درجات ومنازل أعلاها وأوسطها الفردوس الأعلى حيث مستقر النبي صلى الله عليه وسلم والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، والله لو لم يكن المستقر بجوار النبي وبالقرب منه فماهي بجنة وما هو بنعيم .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا "
وإن من أحب الناس إلى الله أحسنهم أخلاقا ، " قالوا : يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال : أحسنهم خلقا "
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجات الصائم القائم "
ومن الأحاديث الشريفة الدالة على حسن الخلق :
حديث أبي هريرة " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة , فقال : تقوى الله وحسن الخلق "
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم , ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : " إنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة . وصلة الرحم ، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار "
وعن أنس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال : يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر ، وأقل ( في الميزان ) من غيرهما ؟ قال : بلى يا رسول الله ،" قال :عليك بحسن الخلق ، وطول الصمت ، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما "
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً "
وحقيقة حسن الخلق بذل المعروف , وكف الأذى , وطلاقة الوجه ومخالطة الناس بالجميل والبشر , والتودد لهم , والإشفاق عليهم , واحتمالهم , والحلم عنهم , والصبر عليهم في المكاره , وترك الكبر والاستطالة عليهم . والبعدعن الغلظة والغضب , والمؤاخذة
ومن حسن الخلق مجاملة الزوجة والأهل وحسن معاملتهم والتوسعة عليهم يقول الإمام مالك في ذلك " ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم "
وقال علي رضي الله عنه : " حسن الخلق في ثلاث خصال : اجتناب المحارم وطلب الحلال والتوسعة على العيال "
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
فاللهم اجعلنا من الذين حسنت أخلاقهم ومتعنا في الجنة بالقرب من النبي وبالنظر إلى وجهك الكريم .
اضافة تعليق